يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة
فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع
وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من زوجته ويتحدث معها بنبرة صوت
طبيعية
إذا لم تستجب لك إقترب 30 قدماً
إذا لم تستجب لك إقترب 20 قدماً
إذا لم تستجب لك إقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد زوجته منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبعد تقريباً 40 قدماً عن المطبخ ثم أخذ يتحدث
بنبرةعادية
وسألها:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال :
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال :
“ياحبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكررنفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام ” …
فقالت له …….“يا حبيبي للمرة الخامسة أجيبك… دجاج بالفرن“
و اكتشف الزوج أنه هو الذي لا يسمع
أحياناً المشكلة لا تكون مع الآخرين كما نظن …. بل معنا نحن…